منوعات

الدجل وخرافة التنجيم وعبث الآخرين

بقلم / رانيا شيحة

في خضم الفوضى المعرفية، والكمّ الهائل من المعلومات الذي يغمر عالمنا اليوم، تظلّ خرافة التنجيم والدجل من أكثر الظواهر التي تقف شاهدًا على تعطش الإنسان لمعرفة الغيب، وهروبه من الواقع الصعب، ومحاولته التنبؤ بالمستقبل.
لكنها تحولت بمرور الزمن إلى تجارة رائجة، يستمدّ قوتها مدّعو المعرفة وسيلةً للتلاعب بعقول الآخرين.

ومما يزيد الأمر سوءًا هو انخراط الإعلام في الترويج لهم، حيث أصبحت جزءًا من الثقافة اليومية للكثيرين، تُعزز الاتكال على الحظ بدلًا من السعي والجهد.

خلاصة القول:
مواجهة الدجل والتنجيم لا تكون بالسخرية فقط، بل بنشر المعرفة، وتعزيز التفكير النقدي، والتربية العلمية والمنطقية. فهذه هي الوسيلة الوحيدة لقطع الطريق على عبث العقول. والرجوع إلى الدين وإلى الله هو الحل الأمثل للقضاء على الخرافات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى