اخبار عاجلة

نداء أم في الغربة: «رجّعولي ابني».. مأساة إنسانية تنتظر التدخل”

في صرخة إنسانية تمزج بين الألم والأمل، أطلقت المواطنة المصرية “سناء أحمد” نداء عاجلًا لكل صاحب ضمير، ولكل من يملك صوتًا أو سلطة، مناشدة إنقاذها من كابوس حي تعيشه منذ أكثر من سبعة أشهر بعد أن حُرمت قسرًا من حضانة ورؤية طفلها “سليمان” البالغ من العمر عامين ونصف.

تقول “سناء” في استغاثتها:

“تم احتجازي قسرًا داخل منزل والد طفلي في السعودية لمدة ستة أشهر قبل الطلاق، تحت التهديد ومنعي من التواصل مع العالم الخارجي. وبعد الانفصال، استمر الأب في منعي من رؤية ابني أو حتى مرافقته، دون أي سند قانوني أو إنساني.”

ورغم محاولاتها اللجوء إلى الجهات المختصة داخل السعودية، اصطدمت بالواقع الصعب نتيجة وضعها القانوني في ذلك الوقت. وبعد تدهور حالتها الصحية جسديًا ونفسيًا، اضطرت للعودة إلى مصر لتلقي العلاج، لكنها لا تزال تعيش تحت وطأة الصدمة، تحارب وحدها من أجل حقها الطبيعي كأم.

وأوضحت أنها ما زالت تحمل إقامة سارية في السعودية، ولديها ملف قانوني في تطبيق “ناجز” ومستعدة للتحرك قضائيًا، لكنها تفتقر للدعم والإمكانيات للمواصلة.

وتابعت بنبرة حزينة:

“ابني حالياً في مدينة القصيم، وأنا أعيش في مصر ممزقة الروح. لم ولن أتخلّى عن طفلي، وكل ما أطلبه هو حقي المشروع في احتضانه ورعايته. هو ليس مجرد قضية قانونية… هو روحي.”

وتناشد السفارة المصرية بالرياض، الجهات السعودية المختصة بشؤون الطفل، المجلس القومي للمرأة، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، الصحفيين، الإعلاميين، والمؤثرين، وتختتم مناشدتها بعبارات تمزق القلب “ساعدوني أرجع ابني لحضني… مش هسكت ومش هتنازل… صوتكم ممكن يرجع لي روحي.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى