غير مصنف

ندوة نقاشية الإعلام البناء والهدام بين التنوير والتضليل

#جريده ـ المصري ـ الان

ندوة نقاشية الإعلام البناء والهدام بين التنوير والتضليل

تغطيه اعلاميه/غاده رمضان

برعايه جمعية خالد بن الوليد لتنمية المجتمع بالتعاون مع المؤسسةو الدولية للتنمية البشرية والتدريب بتنظيمها حيث استضافت

الندوة

الاعلامى/ محمد سعد

والإعلامية سماح حامد مدير مجمع اعلام بورسعيد

تدير الندوة ا/ نادية منصور

لجنه اعلام أ/هناء حامد

تم حضور كوكبة من الإعلاميين وسيدات العمل الخادمي وبعض من الشخصيات العامة بمحافظه بورسعيد

 

رئيس الجمعية أ /جمال ابودراع

رئيس المؤسسة د/ فيصل النفيلي

في ظل تزايد دور الإعلام الان في صنع القرار في المجتمعات وفي ظل تنوع أشكال وطرق ادارة المؤسسات الإعلامية ما بين عام وخاص وحتي نمو فئات من الأجيال الجديدة من اصحاب الملكية الفردية وهمً المؤثرين وصناع المحتوي الاعلامي علي مواقع التواصل الاجتماعي ، تظهر أهمية النظر بدقة الي دور الإدارة الإعلامية الرشيدة لأي مؤسسة إعلامية من منطلق أهمية الإدارة من جهة واهمية الإعلام من جهة اخري

فإدارة مؤسسة إعلامية لا تختلف أبدا عن إدارة اى مؤسسة اقتصادية أخرى ، وهذا يعني أن الواجب يحتم على القائمين على إدارة هذا النوع من الأعمال ، أن يضعوا السوق واحتياجاته ومتطلباته في مقدمة اهتماماتهم بعد أن صارت صناعة الإعلام فرع من فروع النشاط الأقتصادى الذي تحكمه معايير السوق ، وتعد الإدارة الإعلامية الاستراتيجية هي تصور الرؤى المستقبلية للمؤسسة ورسم رسالتها وتحديد غايتها على المدى البعيد وتحديد أبعاد العلاقات المتوقعة بينها وبين بينها بما يسهم في بيان الفرص ونقاط القوة والضعف المتميزة لها، وذلك بهدف اتخاذ القرارات الاستراتيجية المؤثرة على المدى البعيد ومراجعتها وتقويتها كما أن هناك ارتباطا قويا ومباشرا بين الإدارة والمؤسسات ، وانه بدون الأخيرة يصعب مزاولة العملية الإدارية بشكل منظم ، كما إنه يكاد يكون من المستحيل إستمرار هذه المؤسسات في الوجود بدون الإدارة الناجحة. والإدارة الإعلامية الرشيدة هي الالتزام بمبادئ الإدارة التي تقتضيها الرسالة الثقافية والاجتماعية للوسيلة الإعلامية التي تديرها ويكمن في الطريقة التي يجب أن لا تحركها مجرد الرغبة في تحقيق أقصى حد من الأرباح لصالح أنماط الملكية المختلفة بل التصميم على تنفيذ المهام الثقافية والإعلامية الملازمة لعملية إنتاج بصورة ملائمة للمصلحة العامة ، وهنا تتحقق المسئولية الاجتماعية للإدارة الإعلامية التي تسعى للوصول إلى التوازن بين المصلحة العامة والتشغيل الأقتصادى للمؤسسة وتصبح معركة هذه الإدارة ضد تبديد المال والطاقة والموارد ، في ظل المتغيرات الدولية التي يموج بها العالم حول المنطقة العربية وتلعب وسائل الإعلام دورا محوريا في تشكيلها.

‎ولا يختلف اثنان عن أهمية الإدارة في نجاح اى وسيلة سواء كانت شركة أو مؤسسة أو مدرسة أو وزارة أو مستشفى أو مزرعة ولكن اختلاف طبيعة نشاط هذه المنظمات قد ينعكس على شكل الإدارة لا جوهرها ومن ثم فأى نشاط يحتاج إلى إدارة ناجحة تتواءم مع طبيعة هذا النشاط .

‎• ونظر لطبيعة المهنة الإعلامية فان هذه الأهداف متحركة ومن ثم فان إدارةالمؤسسات الإعلامية تحتاج إلى أكثر من مهارة مع التسلح بالعلم ، حتي يستطيع من في موقع القرار إن يحل مشكلات مؤسسة تحتاج إلى مرونة في إصدار القرارات وسرعة اتخاذها والقدرة على حل المشكلات السريعة والمتلاحقة والمتداخلة بين الأقسام الإدارية والفنية والتحريرية في مؤسسة إعلامية ما.

‎• كذلك فان المشكلات التي تواجه مدير إذاعة أو تلفزيون ليست مثل مشكلات اخري إذ إنها مشكلات من نوع خاص تحتاج إلى مرونة والسرعة من قبل مدير مؤسسةإعلامية ومن ثم فان العملية الإدارية في المؤسسات الإعلامية ليست مجرد تسلح بقواعد العلم الادارى فحسب بل إنها علاوة على ذلك تحتاج إلى مهارة خاصة في إدراك طبيعة الرسالة الإعلامية ونشرها وتسويقه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى