القدس ياعرب !!!!
متابعة مجدي عبد العظيم .
كتب اللواء : عبد الرحمن راشد
اقتحمت الشرطه الاسرائيلية ساحات المسجد الاقصي فجر الجمعه الماضي و أصابت المئات من المصليين و اعتقلت عشرات آخرين و ذلك بعد قتلها للعديد من الفلسطينيين بالقدس المحتلة و معسكر جينين بالضفه الغربية الاسبوع الماضي.
تستخدم إسرائيل أقصي درجات القوة و العنف في مواجهه الفلسطينيين العزل لا فرق بين رجل و امراه او شاب أو مسن أو طفل ولا يملك الفلسطينيون من وسيله للدفاع عن أنفسهم سوي إلقاء الحجارة.
ناهيك عن إستمرار الحكومه الإسرائيلية في الحصار الاقتصادي علي الشعب الفلسطيني و بناء المستوطنات اليهودية علي الأراضي الفلسطينية لمحو هوية هذة الأراضي للضغط علي الفلسطينيين و القضاء علي أملهم في إقامة دولتهم المستقلة علي حدود عام ١٩٦٧ و عاصمتها القدس الشرقية .
يري و يشاهد العالم هذة الاعتداءات المتكررة و المستمرة علي الشعب الفلسطيني و يقف صامتاً اللهم إلا من بعض بيانات الإدانه أو التعبير عن القلق أو الدعوة إلي الهدوء و ضبط النفس و هو ما صدر عن المتحدث بإسم الأمم المتحدة و عدد من زعماء دول العالم بينها أمريكا و أوروبا و بعض الدول العربية ، الأمر الذي لا يشفي و لا يسمن و يبقي الحال علي ما هو عليه .
يظل مجلس الأمن عاجزاً عن إصدار أي قرار بإدانه هذه الاعتداءات الغاشمه من قبل إسرائيل علي الشعب الفلسطيني الحر الذي يكافح من أجل إستعاده أرضه و بناء دولته المشروعه ، كما يظل مجلس الأمن عاجزاً عن إتخاذ أي إجراء لمنع هذه الاعتداءات .
يكيل المجتمع الدولي و علي رأسه أمريكا و أوروبا بمكيالين حيث تقوم أوروبا و أمريكا بدعم أوكرانيا بالسلاح و المال في مواجهة الغزو الروسي . و تترك إسرائيل لتمارس أقصي درجات العنف و الغطرسه ضد الشعب الفلسطيني لحرمانه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة علي أرضه المحتله .
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه إقتحام المستوطنون الإسرائيليون تحت حماية الحكومه الإسرائيلية للمسجد الأقصى كذا سقوط أبرياء من الشعب الفلسطيني بالقدس المحتلة و الضفه الغربيه.
و تبذل مصر أقصي ما تستطيع من وساطه و جهود دبلوماسية مع إسرائيل و السلطه و الفصائل الفلسطينية لمنع تفاقم الوضع و الحفاظ علي الأمن و الإستقرار بالمنطقة و تهيئة الأوضاع لإعادة المفاوضات بين الحكومه الإسرائيلية و السلطه الفلسطينيه كذا تدعو الفلسطينيين الي لم الشمل الوطني ووحدة الصف لمواجهة العدوان .
أطالب الرؤساء العرب و حكومات الدول الإسلامية و دول العالم باتخاذ إجراءات أكثر قوه و فاعليه في مواجهه هذه الاعتداءات المتكررة من اسرائيل في حق الفلسطينيين و المسجد الأقصى و عدم الاكتفاء ببيانات التنديد و الشجب و ضبط النفس التي لا تؤتي ثمارها مع الغطرسة الإسرائيلية المدعومة من أوروبا و أمريكا.
و أحيي جهاد الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الإسرائيلي الغاشم و السعي الدائم الي إقامة دولته المستقلة علي الارض المحتله و عاصمتها القدس الشرقية و لا يضيع حق وراءه مطالب .