احميها ومتفكرش تأذيها
كتبت نورهان شعبان
قد ينجم عن تعنيف المرأة جسدياً ونفسياً الكثير من الأمراض المزمنة وتظهر عليها خلال المدي القريب أو علي المدي البعيد وبالتأكيد كلاهما يشكلان خطراً عليها ،التُير المباشر والأولي والذي يظهر علي المدي القريب وقد يظهر في صورة جروح أو كدمات أو غير لا تظهر إلا من خلال إجراء فحوصات ،أما التأثير الذي يظهر علي المدي البعيد ويكون نتيجة تعنيف المرأة بصورة مستمرة وقد ينتج عنها أعراض وإصابات خطيرة منها الصداع والقلق وفقدان الوعي وأيضاً فقدان القدرة علي التركيز ،تميل المرأة المعنفه في البيت إلي تقبل التعنيف خارجه وتقبل الإهانات وتصبح هشة أمام استغلال الغريب لها ،وقد تلجأ المرأة المعنفه إلي الانكفاء علي ذاتها محاولة منها إخفاء أثار الاصابات طوال الوقت حتي إنها لا تفكر في طلب يد العون لها ،مما يجعل الأمر يزداد سوءا ، فإذا تعرضت المرأة للعنف يجب أن تعلم أنها ليست المذنبة إنها فقط وقعت تحت أيدي رجل لا يعرف عن الانسانية شيئا وعليها ألا تخجل في فضح الأمر واللجوء حتما إلي الجهات المختصة لذلك إذا تحتم الأمر ،لذلك أمرنا ديننا الحنيف بكف الاذي عن المرأة وفي ذلك كله اقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم .