المهندس احمد الزياتي امين عام حزب المصريين الاحرار بالقلج مركز الخانكة بالقليوبية ينتقد دخلاء مهنة التدريس وتصرفاتهم تجاه بناتنا المراهقات

كتب مجدي عبد العظيم

في حوار خاص لجريدة المصري الان مع المهندس احمد الزياتي امين عام حزب المصريين الاحرار بالقلج بمحافظة القليوبية ونائب رئيس المركز للعربي لحقوق الانسان بالقليوبية.

قال سيادته اننا سوف نتحدث في موضوع في غاية الاهميه
وهو البنات في سن المراهقة في سن الخطر غالبا في المرحله الثانوية
وعلاقه البنات بالمدرسين الرجال فمعظمهم محترمين
ولكن نتحدث عن
بعض المدرسين القلة المندسه فى مهنة التدريس .
حيث اصبحت البنت لا تقدر المدرس ولا تنظر له على انه الهيبه والقدوه كما تعلمنا وتربينا .
ورايى ان هذا مسؤولية المدرس والاسرة

فالمدرس صار لا ينظر للبنت علي انها أبنته او أخته او هي الامانه التي يجب ان يحافظ عليها
اصبحت علاقتهم كلها هزار فى هزار ويتخللها أحيانا الفاظ لايصح ان يتلفظ بها مدرس ولا طالب علم
ويتسائل سيادته ويقول ما بالكم بما يحدث وماذا يقال في الغرف المغلقه اثناء الدروس .
وتابع سيادته  الحديث وقال ان هذا يظهر في الواقع وفي الرحلات وعلى صفحات الفيسبوك واحيانا يكون بينهم حوارات خارجه عن موضوع الدرس .
واشار سيادته الي ان بعض المدرسين بدون خبره وبعضهم ليس نقابي وبعضهم ليس مدرس في الاساس و يعمل في مجال التدريس من باب السبوبه وبعضهم صغار السن وللاسف بعضهم مازال في مرحله الدراسه في الكليه .
ويسترد كلامه قائلا ان غم المدرس الدخيل قد يكون 20 سنه والبنت 16 او 17 سنه يعني البنت مراهقه والمدرس هو الاخر مراهق وهذه كارثة .
واشار الي ان بعض البنات تفتقد الحوار والحنان من الاب وبعضهم الاب متوفي فيجدوا الذى يحنوا عليهم فاين عقولنا عندما نضع البنزين بجوار النار ثم نهلل عندما تشتعل الحرائق.

ووجه سيادته نداء لاولياء الامور بان  يتحروا علن المراكز او السناتر بل وعن المدرسين قبل بدئ الدراسة وذهاب ابنتك للمركز التعليمي  وتابع ابنتك في الملبس والخروج والدخول من المنزل .
وليس عيب ان تتابع الموبايل والفيسبوك و احاديث الشات وتوقيتها ومدتها . ولايفهم ان هذا تخوين للبن اوعدم ثقة ولكنه الحرص والخوف عليها .

ووجه سيادته نداءا للمدرسين المحترمين الافاضل و اصحاب المراكز والمجاميع والسناتر لا تاتوا لنا بمدرسين غير مؤهلين تعليميا واخلاقيا ويجب ان يكون نقابى ولا يكون صغير السن
ويكون ذو خبره ويكون في الاصل مدرس
ولا يكون طالب واذا امكن تكون مدرسه للبنات .

وفي نهاية حديثه قال لابد من حملة توعية يكون شعارها :

لا للدخلاء على المهنه
لا لمدرسين البراشوت
لا لمدرسين السبوبه
لا للطلبه العاملين مدرسين
لا لغير الامين وغير المحترم

ووجه رسالة للمسؤلين بمتابعة هذه الظاهرة
والتصدى للمخالفين بالتعاون مع اولياء الامور .