تحقيقات وملفات
مسجد السلطان الاشرف يستغيث بوزير الاثار من الغرق
نداء لوزير الاثار والهيئة العامة للاثار ومحافظ القليوبية ومجلس مدينة الخانكة انقذوا جامع السلطان الاشرف من الغرق لله وللوطن

اهالي مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية . يتوجهون بنداء استغاثة للسادة
وزير الاثار
محافظ القليوبية
رئيس مدينة الخانكة
كل المسئولين بالدولة لانقاذ
جامع السلطان الأشرف برسباي الذي يعد من أهم المعماريات في العصر المملوكي، كما هو من أهم رموز مدينة الخانكة الحالية. 
ولمن لايعرف تاريخ وقيمةهذا المسجد اليكم نبذة تاريخية عنه
تاريخ الجامع
وبمرور الأيام أصبح هذا المكان مكانًا لإيواء الصوفية والعباد وأيضًا الفقراء وعابري السبيل.وفي عام 825 هـ تولى السلطان الأشرف برسباي الحكم (تحديدًا في 8 من ربيع الآخر 825 هـ = 1 من أبريل 1422 م أي بعد مائة عام من بناء الخانقاه وتأسيس مدينة الخانكة)، وكانت هذه بداية مرحلة جديدة (في مصر والشام) من النهضة العلمية والفتوحات الخارجية، وخلال هذه الفترة عزم السلطان الأشرف برسباي على فتح قبرص، فمَرَّ السلطان الأشرف برسباي ومعه جيشه بمدينة الخانقاة، ليعيد تنظيم الجيش ترتيب صفوفه لفتح قبرص (التي صارت بؤرة الجيوش الصليبية ومقر انطلاقاتها للهجوم على الأسكندرية والشام) فتذكر السلطان أمر سلفه الناصر قلاوون، فيعيد التاريخ نفسه وينذر السلطان الأشرف برسباي نذرا لله بأن يبني بالخانقاة مسجدا ومسقى إن نصره الله، متوسمًا في دعاء أهلها من الصوفية الدعم العون والتوفيق، وتم له النصر، فخرجت مصر كلها تحتفل بفتح قبرص والاستيلاء على عاصمتها وخرج السلطان على رأس موكب من العلماء والمهندسين لبناء جامع السلطان الأشرف برسباي ليكون تحفة معمارية مملوكية تشهد للأجيال على عظمة العمارة الإسلامية.
وعلى نفس طراز وعمارة هذا المسجد يوجد مسجدين آخرين كلاهما بالقاهرة، تم بنائهما في عهد السلطان الأشرف برسباي ويحملان اسمه أحدهما بُني في سنة 826 هجرية 1424م بقرافة المماليك بالقاهرة وبه دُفن السلطان الأشرف برسباي، وبُني الآخر في 835 هجرية = 1432م بشارع المعز لدين الله عند تلاقيه بشارع جوهر القائد بالقاهرة
المصادر
- جامع الأشرف بمدينة الخانكة من موقع جوجل الأرض
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف
- كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك للعلامة المقريزي – صدر عن دار الكتب – القاهرة 1972م.
- كتاب العصر المماليكي في مصر والشام للمؤرخ سعيد … وغيرها من النصادر
- فالرجا من الجميع التكاتف لانقاذ المسجد نظرا لمكانته التاريخية .



