غير مصنف

مصر ورؤية قائد

كتب اسلام والي
بالأمس القريب كنا نتسأل عن الأسباب التي تدفع القيادة السياسية المصرية متمثلة في فخامة الرئيس السيسي لتطوير وتنويع اسلحة وعتداد القوات المسلحة المصرية بكافة تشكيلاتها وما يدفعنا لأنفاق المليارات لشراء الميسترال والرافال وغواصات من هنا وفرقاطات من هناك لتتسارع الأحداث علي الصعيد الأقليمي لتؤكد بعد وثقب رؤية القائد الذي ثبت الدولة وأستعاد مؤسساتها وقوتها وتأثيرها تجلت التحديات في حوض النيل والمتوسط والساحة الليبية وباب المندب مخاطر وتهديدات وتحديات فكان لابد ان تبقي يد تبني وتنمي ويد تحمي

وتدافعاصبح لمصر اليد الطولي عربيا وأفريقيا ومتوسطيا نستطيع ان نحمي وندافع عن مصالحنا فوق أي ارض وتحت أي سماء أسفر البحث والتنقيب في المتوسط عن أكتشاف حقل ظهر العملاق الذي حقق لمصر الأكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ووفر حوالي ملياري دولار سنويا وهو ما كان يتحقق لولا أتفاقية ترسيم الحدود المصرية اليونانية القبرصية ليجن جنون القيادة التركية التي وجدت نفسها غير قادرة علي مواجهة العملاق المصري الذي قطع الطريق علي تركيا لتنهب ثروات المتوسط كما فعلت بسوريا ليترنح الواهي التركي اردوغان ويصرح ان مصر غير مسموح لها بالتنقيب في البحر المتوسط ليوجه الاذرع الاعلامية لأخوان الشيطان ويذهب ليوقع مذكرة تفاهم لاتمت للواقع بصلة مع منتهي الصلاحية والادراك رئيس المجلس الرئاسي الليبي ويصرح أن تركيا مستعدة لأرسال قوات الي ليبيا لترد قواتنا البحرية أول أمس بالرد القاطع لتقول انا هنا والجيش المصري لنا الكلمة لتنفذ وحدات القوات البحرية تشكيل قتالي بالميسترال بكامل وحداتها القتالية وغواصة تطلق للمرة الأولي صاروخ هاربون مداه ١٣٠ كم دقيق الأصابة واسع المدي والرافال مستعدة وتنتظر الأوامر لتثبت أن مصر وجيشها وشعبها لن يسمحوا بالعبث بمقدراتها وأمنها القومي داخليا وبميحطها الاقليمي وتجلي النظرة الثاقبة لفخامة الرئيس وستبقي مصر أم الدنيا وقد الدنيا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى