13 طعنه غير كافيه بل بالمزيد…
كتبت/عبير خضر
أميره البنت التي دافعت عن شرفها مقابل 13 طعنه في جسد يكاد متعفن من تفكير ذكوري ملئ بالمخدرات والشهوة القذرة.
كادت اميرة تقتنع كل الأقتناع بإختفاء حبيبها عندما التقت به كعادتهم كل يوم جمعه ولكن هذه المرة أختلفت كثيره..فلقد اختفي الحبيب ومعه صديقه التي تراه لأول مرة .
حاولت تكرارا الأتصال به ولكن كان المحمول مغلق واذا بها تتوالي الأفكار بداخلها ماذا حدث له .أنتظره أم اذهب إلي منزلي .فقررت الإنتظار حتي تلتقي بحبيبها لتطمئن عليه.
وفجأه يتصل بها حبيبها ولكن ليس صوته بل صوت أمير سائق الميكروباص وقال لها ..لقد وجدت هذا المحمول ورأيت نمرتك مسجله عليه بأسم حبيبتي . فتأكدت بأنك تعرفين صاحب الهاتف.فأجابت عليه أجل أعرفه ..
فطلب منها الحضور لأخذه منها في أول طريق العياط..
هرولت اميره سريعا للحصول علي محمول حبيبها الذي فقد ولكي تسعد حبيبها بحصولها عليه.
وصلت أميرة بالفعل لسائق الميكروباص ووجدته منتظر في نفس المكان ولكن!! قال لها أنه أتي وأخذ الموبايل وأعتذر عن عدم أنتظاره لها. لأنه في عجاله .
فعرض عليها ان يقوم بتوصليها لأنه علم من حبيبها أنها تسكن بالفيوم …
تسربت الطمأنينه لقلب أميرة لذلك الشخص لأنه اثبت لها حواره مع حبيبها بمعرفته مكان سكنها وبالفعل ركبت ولكن لاحظت السائق يتجه الي طرق أخري ليس طريقها المعتاد .وهنا توقفت وسألته الي أين أنت تذهب؟؟
حينها أخرج مهند سائق الميكروباص سكين وقال لها “أنتي بتاعتي انهارده بالذوق أو بالعافيه” لم تجد أميره رد وفكرت بذكاء ودهاء المرأه التي تعرف كيف تحافظ علي نفسها….
قالت له أنا معك ولكن توقف قليلا لكي أهندم ملابسي لك
وبالفعل توقف ونزل ولكن هرولت أميره الي الميكروباص والتقطت السكين وقالت له “لو قربتلي هموتك” وبالفعل حققت ما قالته .حاول الهجوم فكانت الضربه الأولي فرقبته وتوالت جميع الضربات في حاله هيستريه .
وهربت اميره ألي الطريق فوجدت رجلين يقوده ماكينه ووقفوا وسألوها فحكت لهم ما حدث فقاموا بمساعدتها وأوصلوها القسم وهناك تحركت القوه ومعهم اميره مكان الحادث وبالفعل وجدوه ملقي في دمائه.
ولكن يحدث ما لم ننتظره …..وجد في موبايل المجني عليه اخر نمرة وهي نمرة حبيب اميره فلن تتعجب لأنه علي حد تفكيرها تم الإتصال بينهم للحصول علي الموبايل ولكن الحقيقه ليست كذلك…
فعندما احضروه وقاموا بسؤاله أجاب بأنه يعرف سائق الميكروباص وأنه قام بهذه الخطه الفاشله من أجل قطعة حشيش…..
صدمت أميره بما عرفته ..باع حبيبته بقطعه حشيش…
هكذا هم رجال اليوم يبيعون شرفهم لأجل الكيف نعم هذه هي الحقيقه المؤلمه التي نراها في جميع الحوادث الأن. رجال لا يعرفون الدين ونزعت منهم الشهامه والنخوه التي كان يتميز بها الرجال….
رحمة الله علي من باع رجوووولته.