قرى تتحول لمدن ثم تبدأ سريعا عجلة التطوير !بقلم :أشرف نور الدين
قرى تتحول لمدن ثم تبدأ سريعا عجلة التطوير !!!!
بقلم : أشرف نور الدين
لن نتحدث عن قرى فى ألمانيا ، ولا فرنسا ، ولا حتى فى كوكب أخر بل سيكون المثل اليوم من داخل جمهورية مصر العربية ، وبالتحديد فى مدينة (بنى عبيد) ، أحد المدن التابعة لمحافظة الدقهلية .
والسؤال : لماذا تم إختيار مدينة بنى عبيد تحديدا ؟!!
والإجابة : لأن ماحدث على أرض الواقع من إنجازات ، وتطوير سريع يدعونا للتوقف ، والتأمل فى صاحب كل هذه الإنجازات من منشأت ، ومبانى أعجز عن حصرها ، ووصفها !!؟
فكم إحتاج من جهد ، وعرق ، وصبر ، وعزيمة ، وتكريسا للوقت ، والفكر لتحقيق كل هذه البصمات ، دون كلل أو ملل !!؟
وإن بدأئنا بالتعليم : يكفى أن نشير إلى المدرسة اليابانية التى تعد صرحا تعليما لا تجده فى أكبر ، وأقدم المدن بالدقهلية ، ومصر !!؟
إذا تحدثنا عن المجال الرياضى : يكفى ذكر ستاد بنى عبيد الرياضى ، والذى يعد مفخره لكل الرياضيين من أبناء الدقهلية !!؟
وفى مجال الصحة : فحدث ، ولا حرج عن مستشفى بنى عبيد العام ،
كل هذه الإنجازات ، وأكثر كان خلفها رجلا واحد هو الدكتور / هرماس رضوان أحد أكبر ، وأعظم سياسى ، وبرلمانى فى تاريخ مصر ، والدقهلية .
هذا الرجل ، ومن خلفه أخيه د مكرم رضوان ،
والذى تحمل على عاتقه أيضا إكمال مسيرة الإنجازات داخل مدينة بنى عبيد ، والقرى والمدن المجاوره ،
ولهذا كان حزنى الشديد : بعدم ، وجود هرماس رضوان أخر فى كل مدينة ، وقرية من مدن وقرى مصر الكبرى ، والتى لا تحتاج فقط سوى (نواب) بدرجة محاربين ، وليس رجال أعمال يصرفون ملايين الجنيهات على حملاتهم الإنتخابية ، ويتاجرون بظروف الفقراء ومستحقات المدن ، والقرى ، وفى النهاية صفر أشبه بصفر المونديال الشهير …. والعزاء قاصر
وهذه ليست أكثر من دعوة لحسن الإختيار .