يسألها : ما بال هواكِ أضناني وأثقلني؟ بقلم أسماء عبد الخالق
يسألها : ما بال هواكِ أضناني وأثقلني؟
بقلم أسماء عبد الخالق
يسألها : ما بال هواكِ أضناني وأثقلني؟ كاذبةٌ هي كوكب الشرق حين قالت غدًا ألقاك.. فكم من فتى حدثتيه قبلي، وكم من بعدي ستحدثيه؟ وكم من غريبٍ تُعلقيه بحبال هواكِ وتجرحيه؟ قالت بحزمٍ : أنت لا تدرك مرارة ما أنا فيه. أنت لا تعلم كم من حبيبٍ ضيعني بحبه وتبخر هواه فيّ. تجاهل قليلاً ثم أعاد على مسامعها السؤال.. ربما بصيغةٍ أخرى لكن بنفس الشغف وربما احتقار.. احتقارٌ للفكرِ أو العقيدة! أين أنا منكِ؟ من بدّل حالكِ بحال؟ كيف تحركين غرائزهم، وتدعيني بين القيل والقال؟ قالت : لا تلمني.. فجميعكم ضعاف النفوس، من حرفٍ وبعض دلالٍ تتأرجحون بين الشهوة والرغبة و الانحلال.. بسخريةٍ وقهقهات قال بكبرياء : أنتِ بائسة مغرورة.. تفتعلين الحب ، وتعيشين دور الضحية.. فلا تلقى بأغلاطك على أكتاف غيركِ، فأنتِ فتاة بلا جدوى، بلا هدف، بلا حياة.. أراكِ اليوم تسقطين من أعماق قلبي ولن أفعل شيئاً ، شعرت لأول مرة بأنني قد سئمت من إنقاذك . وأدركت أنكِ تستحقين