لقي 6 عناصر إجرامية مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، المتورطين في حادث استشهاد معاون مباحث الشرقية والتي استمر إطلاق النار فيها لما يقرب من نصف ساعة “30 دقيقة”.

تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قبل قليل، من تصفية مسجل خطر، بعد تبادل إطلاق النار معه، وذلك فى أثناء ضبطه على خلفية اتهامه بإطلاق النار على النقيب عمر ياسر عبد العظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، مما أدى إلى استشهاده، متأثرا بإصابته. ففى أثناء قيام الأجهزة الأمنية بضبط «محمود. ا»، وشهرته «الزونجى»، المتهم بقتل الضابط الشهيد، بادر بإطلاق أعيرة نارية صوب قوات الشرطة، أمام مدخل قرية كفر جمعة القريب من مدخل قرية ميت أبو على، بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وهو ما دعا القوات إلى التعامل معه، وانتهى الأمر بقتله.
جاء ذلك فيما كان مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، قد كشف، الأحد الماضى، عن جهود فريق البحث الجنائى الذى قاده اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس فرع الأمن العام، لضبط المتهم بقتل الشهيد. وأفاد المصدر بأن فريق البحث تمكن من تحديد هوية الجانى،

كانت معلومات وردت لمفتشي قطاع الأمن العام، تفيد بتحديد مكان اختباء العناصر الإجرامية المتورطة فى مقتل معاون مباحث أبو حماد.

وبتقنين الإجراءات انطلقت مجموعات عمل مشكلة من الأمن العام ومباحث الشرقية وقوات الأمن المركزى ، وداهموا مكان اختبائهم وفور وصول القوات بادر المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات التى بادلتهم إطلاق النار مما أسفر عن مصرعهم وبحوزتهما أسلحة نارية

يذكر أن المتهمين قتلوا  النقيب عمر ياسر عبد العظيم، معاون مباحث أبو حماد، بطلق ناري، في أثناء اشتراكه بمأمورية لمطاردتهم بعد سرقتهم سيارة مواطن، وفور هاربين حتى تمكنت القوات من تحديد مكان اختبائهم، تم ضبط كمية من الأسلحة النارية والذخيرة الخاصة بهم .

جاء ذلك عقب 48 ساعة من حادث استشهاد معاون المباحث ، وجارى إتخاذ الإجراءات اللازمة واخطر النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.