طفل تعود اليه الحياة مرة أخرى بعد دفنه بالشرقية!
. طفل يعود اليه الحياة مرة أخرى بعد دفنه بمنيا القمح
شاءت الأقدار أن تكتب حياة جديدة لطفل لم يتخطَ عمره الــ3 سنوات، بعدما تجرد مسن من معاني الإنسانية وانتقم من الطفل الضحية ولقنه علقة ساخنة سقط المجني عليه فاقداً الوعي، وظن الجاني بأنه فارق الحياة ودفنه للتخلص من فعلته، وبعدها أفاق المجني عليه وأثناء لهو الاطفال عثروا عليه وما زال على قيد الحياة .
بدأت الواقعة فى إحدى قرى منيا القمح بالشرقية، حيث خرج الطفل “حسن” عمره 3 سنوات للهو بدراجته الصغيرة ، واستمر فى اللعب حتى وصل أمام منزل رجل والذى يبلغ من العمر 60 عاما،حيث طالب منه الابتعاد عن منزله وانهال عليه بالضرب فلم يتحمل جسده الهزيل الضربات المبرحة ففقد وعيه وسقط على الأرض تصور الجانى الطفل قد فارق الحياه، فحاول التخلص من جريمته وابعاد الشبهه عنه فاحضر “جوال” ووضع الطفل فيه واصطحبه لقطعة أرض فضاء بعيدا عن المنزل، وحفر حفرة صغيرة ووضع فيها الجوال ودفنه، اثناء ذلك كانت ام الطفل تبحث عنه فى ربوع القرية.
وفى صباح اليوم التالى افاق الطفل من غيبوبته، وبدأ يتحرك فى محاولة منه للخروج وهو لا يدرى انه تحت التراب، اثناء محاولته الخروج شاهده اطفال كانوا يلعبون مما اصابهم بالهلع ومع صرخاتهم هرول الأهالى نحوهم وفتحوا الجوال وجدوا الطفل وبه اصابات بالوجه والرقبة اخرجوه وتوصلوا لوالدة الطفل التى اصطحبته الى قسم شرطة منيا القمح وحررت محضرا بالواقعة.