غير مصنف

ذكرى تحرير سيناء

متابعة مجدى عبد العظيم

كتب اللواء عبد الرحمن راشد
تحتفل مصر في 25 ابريل من كل عام بذكري تحرير أرض سيناء الغالية من العدو الإسرائيلي الغاشم و ذلك في الخامس و العشرين من شهر أبريل عام 1982 ، و قبل هذا التاريخ كان الرئيس محمد أنور السادات قد قام برفع العلم المصري علي أرض العريش الطاهرة في 26 مايو عام 1979 و ذلك تنفيذاً لاتفاقية السلام مع إسرائيل حيث تحقق عقب ذلك تحرير كامل الأرض من العدوان الإسرائيلي و بقيت طابا التي تم استردادها بحكم محكمة التحكيم الدولي في سبتمبر 1988 ليتحقق تحرير أرض سيناء بالحرب و الدبلوماسية و السلام و التحكيم .

إن تحرير سيناء الغالية ما كان له أن يتم دون خوض المعارك و البطولات و التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحه المصرية في حرب الاستنزاف من عام 1969 و حتي حرب اكتوبر 1973 و الذي استطاعت فيه القوات المسلحة المصرية إجتياز مانع قناة السويس و تحطيم خط بارليف المنيع و تلقين العدو الإسرائيلي درساً في فنون الحرب .

كما أن تماسك الشعب المصري و مساندته لقيادته السياسية و العسكرية و قواته المسلحه كان عاملاً رئيسياً في إحراز النصر و هزيمة العدو الإسرائيلي الذي راهن علي تفوقه و دعايته الزائفة بأنه الجيش الذي لا يقهر .

إن ما تقدمه القوات المسلحة المصرية من تضحيات علي أرض سيناء الغالية و تطهيرها من براثن الجماعات الإرهابية المتطرفة ، ثم إن ما تقوم به الدولة المصرية حالياً من تعمير منطقة سيناء لهو ضمان كافي علي الحفاظ علي استقرار البلاد و تأمينها ضد الغزو الخارجي و الإرهاب .

و لقد استطاعت القوات المسلحه من خلال استراتيجيتها العسكرية في العملية الشاملة سيناء 2018 من القضاء على الإرهاب و تأمين الحدود المصرية مما أفسح المجال لخطط التنمية و إعادة الإعمار .

كما أننا لا ننسي دعم أهالي سيناء و دورهم البطولي في مساندة القوات المسلحة و الشرطة في مكافحة الإرهاب حيث كان لهم أثراً كبيراً في تحقيق النصر علي هذة الفئة الضاله.

إن ما يقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنطقة سيناء الغالية من دعم للتنمية و التطوير و تطهير أرضها من العنف و الإرهاب لهو دليل شاهد علي إهتمام سيادته و الدولة المصرية لهذه البقعه الغالية من أرض مصرنا العزيزة .

“و قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية إلي شهداء مصر الخالدين الذين جادوا بالروح و الدم من أجل إبقاء الوطن حرا أبيا .

كما وجه تحية إلي أبطال القوات المسلحه المصرية الذين جادوا بالغالي والنفيس من أجل استعاده الأرض الطاهرة ، كما وجه الشكر لرجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر و جلد لاستعادة الأرض الحبيبة .

و كذا وجه التحية إلي روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي اتخذ قرار الحرب و السلام بشجاعة الفرسان ، كما حيا صمود الشعب المصري و قواته المسلحه و شرطته الباسلة لمواقفهم الخالدة في استعادة الأرض الطاهرة “.

إن يوم ٢٥ من ابريل سيظل يوماً خالدا في ذاكرة أمتنا المصرية تجسدت فيه قوة الإرادة و صلابة العزيمة و التصميم علي تحقيق النصر و العزة و الكرامة .
تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى