حفل أفطار لادباء وكتاب مصر بصالون سالمينا الثقافى

كتب محمد صوابى.
نظم صالون سالمينا الثقافى حفل إفطار جماعى لأدباء وكتاب مصر وبعض أصحاب دور النشر بمناسبة شهر رمضان الكريم، وتمت مناقشة أهم القضايا الأدبية ببداية كلمة د. ياسر عبيدوا نائب رئيس تحرير الأهرام، والذى افتتح المناقشة وآثار مشاكل الكتاب والكتابة فى مصر واضعا يده على أهم القضايا الجدالية، لتذليل الصعاب للكتاب. وعلق قائلا إثر الإفطار:
“أمضيت من عمري سنين، عاصرت أحداثًا كثيرة، كنا نجتمع خمسة من العجائز فنعتبر هذا إنجازا ونخرج في جميع المجلات مدعين أن تجمعنا لم يكن به موطئا لقدم. لم أكن أتخيل بعد هذا العُمر أن أصادف صالونًا فيه كل هذا العدد حقيقة على أرض الواقع، من كل الاعمار والاتجاهات الفكرية، مثقفين، كُتاب، ناشرين، بل وصاحب الصالون معماري، والمتحدث الرئيسي هو المسوق الأكبر وأحد أعمدة النشر في السوق المصري. قابلت الشاب العشريني الحالم والثلاثيني الواثق والأربعيني الرجل والخمسيني المتمكن والستيني الخبير، بزخم حقيقي، بأفكار طازجة، بعدد كبير، بوجهات نظر مختلفة، كلها ناضجة. فكيف تمكنتم من تجميع كل هؤلاء معا وفي وقت واحد؟”
وبعد أن تبارى العمالقة مصطفى الفرماوي مدير تسويق الشروق، والدكتور محمود عطية، نائب رئيس تحرير الأخبار، والأستاذ جمال عبد الرحيم، صاحب دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع، والدكتور محمد سمير رجب، عضو الحراك الثقافي، مع حشد من الكُتاب والأدباء، منهم: هند عبد الله، ناصر رمضان، محمد عمرو، عادل عبد الرازق، هشام عيد، هشام العربي، رامي أحمد، تامر حجازي، كريم أحمد، وائل عبد الرحيم، وغيرهم، في إدارة الحوار. بل وتعجب البعض من ثراء المناقشة واستمرارها لمدة طويلة، ما رسخ اعتقادا تولد لدى الجميع بأن هذا الصالون إنما هو في منطقة مختلفة من الإبداع وقوة التسويق والتماهي مع أحدث متطلبات العصر والمزج بين اختلاف الأجيال وتطورها.