نحن فى زمن ليس عادى بل زمن يوجد فيه كل العجب العجاب … العجب من الأشخاص المحيطين بنا الذين لا يقدرون قيمه أنفسهم ..فبدون ذاتيتهم لا يوجد توازن إجتماعى لديه .. فمن الضرورى أن يحافظ كل شخص على ذاتيه لنفسه حتى لا يتعرض الأذى من الأخرين فمن المؤكد ضروريا أن يحس الشخص بأهميته حتى أمام نفسه … فالأسلوب التربوى لدى جميع الأشخاص مطلوب فى زماننا الأن حتى نعيش عيشه سويه مطمئنه من الأشخاص المحيطين بنا . فهل من الطبيعى أن نقول على أنفسنا أننا لسنا مخطئون من بعض ومعظم قراراتنا الحياتيه الحاسمه والموضوعية التى نأخذها دون المشاوره مع الأخرين ؟ هل من الحق أن نبوح ما لدينا من أراء والمشاورات التى تشغل بالنا فى هذه الفتره الحاليه من قراراتنا فى الحياه التى نتخذها دون النظر إليها ؟ فعلى كل إنسان محيط بهذه الحياه أن يتغير ويتصالح مع نفسه أولا حتى لا يترتب عليه متاعب ومصاعب الحياه التى لا تنتهى أكيد الدنيا حوالينا مليانه تعب وقسى بس فى الأخر لينا رب كريم عالم بالعباد وبيقسم الأرزاق فتوكل على الله وقل دائما الحمد لله على كل حال…
لذا جدد شبابك وغير من حياتك لعل غدا أفضل من يوم وعدى فلا يوجد شئ يمنعنا من تغيير حياتنا
بقلم محمد نصر
رئيس مجلس ادارة جريدة المصري الان
زر الذهاب إلى الأعلى