النائب الاول للبرلمان العربى يهنئ وزير الخارجية وجميع اعضاء السلك الدبلوماسى بمناسبة مرور قرن من الزمان على انشاء الوزارة
كتب :محمد فتحي أبو جبل
متابعة :مجدي عبدالعظيم
علاء عابد: الدبلوماسيه شهدت في عهد الرئيس السيسي انطلاقه كبيره في العالم
وجه النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، التهنئه إلي الوزير سامح شكري وزير الخارجيه وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين به بمناسبه مرور قرن من الزمان علي إنشاء الوزاره.
وأكد النائب علاء عابد أن الدبلوماسيه المصريه أصبحت مدرسه في عالم السلك الدبلوماسي وأصبحت خبراتها تضاهي أعتي وأكبر المدارس العالميه بفضل خبرات أبنائها المتراكمة علي مدار 100 عام.
وأشار النائب الأول للبرلمان العربي، أن المعارك الدبلوماسيه التي خاضتها وزاره الخارجيه في السنوات الماضيه تدرس في أكبر الأكاديميات الدبلوماسيه وخاصه المعارك التي واكبت الحروب التي خاضتها الدوله المصريه وعلي راسها معركه الاستقلال الوطني واخرها معركه توضيح الحقائق عقب ثوره الشعب المصري ضد حكم جماعه الإخوان الارهابيه في 30 يونيو 2013
وأضاف النائب علاء عابد، أن الدبلوماسيه شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقه كبيره في العالم وأصبحت ذراع مصر القوي في الدفاع عن مواقفها القويه في مختلف القضايا العالميه كما تولي عدد كبير من أبناء وزاره الخارجيه مناصب دوليه في مختلف المؤسسات الدوليه
ووجه النائب علاء عابد، التحية لوزاره الخارجيه علي دورها في تحقيق استقلال القرار المصري دوليا ودورها في الدفاع من مصر شبعا وحكومه ، مشيرا إلى أن الإحتفال بمرور قرن علي إنشاء وزاره الخارجيه يتواكب مع الاحتفالات بانتصار الدبلوماسيه المصريه في معركه تحرير طابا يوم 19 مارس 1989.
يذكر ان وزارة الخارجية، تحتفل يوم ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، ولكن هذا العام يختلف الاحتفال لمرور مائة عام على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام ١٩٢٢، إثر توقفها على وقع إعلان الحماية البريطانية على مصر عام ١٩١٤
ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922 وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد “أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج”.