المرشدين السياحيين إضراب ام مطالبة بحقوق
في أوج الموسم السياحي وجه المرشدون السياحيون نداءا إلي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذهم من تردي اوضاعهم المعيشية وتعنت الشركات السياحية في تنفيذ قرار وزير السياحة بتقاضي المرشد السياحي سبعمائة جنيها مصريا 700ج عن يوم عمل كامل و 400 ج اربعمائة جنيها عن نصف يوم عمل ..
وقدتحمل قطاع الإرشاد السياحي الهم الأكبر في فترة الركود السياحي من الفترة التالية لعام 2011 وقد تضامنوا مع الرئيس السيسي في الصبر معا لمواجهة الصعوبات الأقتصادية التي تواجه الدولة المصرية ..
وهو القطاع الوحيد الذي لم يسجل التاريخ احتجاجا واحدا قام به أي من أعضائه ضد الدولة بعد ثورة يناير حتي الآن حيث سيل الاحتجاجات من غالبية العاملين بالقطاعات والهيئات مطالبين برفع اجورهم وتحسين وضعهم الإقتصادي .
وبعد الإنتعاش السياحي في العامين الأخيرين نظرا لسياسات الدولة الواضحة بأن السياحة قاطرة الاقتصاد ،واهم مصادر الدخل القومي.
؛إلا أنهم وجوهوا بإتهامات بأنهم يعيقون التقدم بدعواهم للتوقف عن العمل يومي الثالث والعشرون والرابع والعشرون من شهر ديسمبر الحالي 23/24 /12/2019.
وبعد التواصل مع بعض المرشدين السياحيين قاموا بتوضيح الامور لنا بأن دعواهم ليست إضراب بالمقام الاول ؛ ولكن هي محاولة لأخذ حقوقهم المسلوبة .
فهم لن يتوانوا عن عملهم في شرح الحضارة المصرية لجنسيات العالم المختلفة ، بل وايضا مواجهة اتهامات الإعلام العالمي للدولة المصرية بتوضيح وتصحيح الأفكار السلبيةو المغلوطة عنها التي يحاول إعلام بعض الدول والجماعات الإرهابية المعادية بثها عن مصر.
فهم بحق سفراء لمصر ، وأحد أهم خطوط الدفاع الأساسية بلغاتهم المتعددة وقدراتهم علي الشرح وسرد تاريخنا المجيد لتغيير الفكر الخارجي وتغيير نظرة الخوف من السياحة في مصر _ ام الدنيا ومهد الحضارات.
وحاول البعض توجيه الإتهامات للمرشدين إلا أنهم متمسكون بالطالبة بحقوقهم المسلوبة والتي اعتمدت بقرارات وزارية ويحاول البعض الالتفاف عليها ، والتملص من قرارات الدولة.
متمنين أن يستجيب الرئيس لندائهم.
نداء لرئيس الجمهورية من مرشدي مصر السياحيين.
كتب : جهاد جابر