الطفولة بين الدهاء الالكترونى والذكاء الصناعى
بقلم نورا الحسينى.
ربما نقابل كل يوم تكور مشهود فى عالم التكنولوجيا المبحرة داخل نفوسنا ونفوس اطفالنا
حيث أصبح للتكنولوجيا دور كبير فى جميع مناحي الحياة
أعجوبة الزمان أصبح فى طرفة عين تستطيع البحث وظهور المعلومات
ورؤية ما يحدث فى البلاد
ولعلك تجد ذلك منذ آلاف السنين فى حديث سيدنا سليمان عليه السلام مع الهدهد وعر ش الملكة بلقيس ولعلك إذا تخيلت الأمر الذى فتح امامى الان من عفريت من الجن الذى قال لسيدنا سليمان
آتيك به قبل أن تقوم من مقامك
واحد العارفين بالله ايضا قال قبل أن يراك اليك طرفك وهو فى لحظته الدعاء
وعلى اذكر واروى القصة لما فيها من تشابه ومخاطر تهدد البشرية اجمع
وأقول إن تلك الأعمال من أعمال عفاريت الجان فى لحظات تؤتى الأمور
وتنقلب الاحوال للأسوأ
فيستخدمونها فيما يضر ولا ينفع
فمثلا يستخدمون الروبوت فى المطاعم الفخمة والمقاهي عوضا عن العمالة البشرية وبذلك يؤدى إلى انتشار البطالة وركود العمالة وفقر بعض الأسر وأدنى الخالة. المادية
أما من الناحية النفسية فالإنسان المتضرر يصبح أكثر قابلية وعرضة لعديد من المكائد
وكذلك الحال فى التطور الذى يطور ليهدم العقل البشرى ولكن باقى بمشئة الله هذا ما يحاول التطور إيقافه لدى ابنائنا
ايقاف الفكر والعقل البشرى
فأصبح الطفل. يسأل قليلا وان سأل لا يفكر أصبح يستخدم الاالة فى التفكير
ميتا وغيرها
افيقوا قبل تدهور العقول فسوف تحاسبون
الوقت يفوت ويمر والركود العقلى الذى أصبح يحبس الإنسان داخل منزله
لا يزور اصدقائه فاستغنى بالمحادثة عبر الهاتف او. المشاهدة عبر الانترنت
أصبح الإنسان هو الآلة والالة هى. المتحكمة فيه
بالوقت والجهد وكل شئ
وأصبح من يخالف تلك القاعدة متخلفا
لا يعرف شيئا عن التطور
للحل
حاولوا الابتعاد.عن الإدمان الهاتفى نعم كما اسميه
الادمان الهاتف مجرد إلزام لكم ولاطفالكم لتنفيذ هواجس لا تؤثر سوى على. حياتكم وحياة ابنائكم
استخدموه ولاتجعلوه يستخدمكم
ننزل مهاراتكم بالتفكير والتأمل ونمو العقل
آية يومية تكفيك قراءة لتطوير عقلك
حفظكم الله وحفظ ابنائكم أحبابى فى كل مكان احباب الخالة نانى
