غير مصنفمقالات

السيدة الأولى بين صخب السياسة والقوى الإنسانية الناعمة

بقلم رانيا شيحة

 

انتصار السيسي بين زحام السياسة وضجيج الملفات الكبرى، تطل السيدة انتصار السيسي كهمسة دافئة في أذن الوطن، فهي لا تبحث عن الأضواء لكنها تجيد توجيهها نحو من يحتاجها فعلاً.
نحو امرأة بسيطة تنتظر من يحتوي معاناتها، نحو دعم طفل أو أسرة تبحث عن الترابط، فهي علامة فارقة في المشهد الإنساني والاجتماعي في مصر.
فهي السيدة التي اختارت أن يكون تأثيرها نابعاً من قربها للناس بزياراتها المفاجئة، وابتساماتها الصادقة، وكلماتها الرقيقة العفوية التي تلامس قلب أي امرأة بسيطة.

لم تكن انتصار السيسي هي السيدة الأولى التي تحمل لقباً بروتوكولياً فقط، بل جسّدت صورة المرأة المصرية الداعمة لعائلتها ووطنها معًا. فامتد حضورها الراقي ليصل إلى قلوب الأمهات في القرى المصرية وأحلام الفتيات البسيطة.

فهي صاحبة الدور القوي في دعم وتمكين المرأة، ودعمها القوي لذوي الهمم، واهتمامها بتعزيز الروابط الأسرية المصرية الأصيلة.
كل هذا يؤكد أن خلف كل مشهد إنساني ناجح روحاً هادئة تعمل بصمت وتترك أثراً لا يزول.

إنها السيدة المصرية الهادئة، صوت من الحلم وسط صخب السياسة، هي سر حكاية المرأة المصرية، والست المصرية المكافحة عبر سنوات من الزمن.
إنها انتصار السيسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى