السلامة والصحة المهنية عقائد وليست عوائق..
مقال بقلم/ أحمد جمال
تساهم الصحة والسلامة المهنية بشكل رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني وهي من أساسيات التنمية المستدامة ، ويعتبر العمل وبيئة العمل من المحددات الرئيسية للصحة ، فظروف العمل غير الآمن قد تؤدي للكثير من المخاطر الصحية فهناك علاقة تبادلية ثنائية الاتجاه بين الصحة والعمل ، فالعمال الأصحاء والذين يتمتعون بخدمات صحية يساهمون بشكل فعال في زيادة وتحسين جودة الإنتاج ، وظروف العمل غير الصحية تؤثر بشكل سلبي على الصحة و تشير الدارسات إلى أن الأمراض والإصابات المهنية تؤدي إلى خسارة 4 % من الناتج القومي الإجمالي. وتعرف الصحة المهنية على أنها نشاط صحي عمومي يهدف إلى :
١-القضاء على مخاطر العمل والتى منها :
أ- ميكانيكية: كمواقع العمل ، الادوات ، الآلات ،والسلالم
ب- فيزيائية : كالضوضاء ، الرطوبة ،الاشعاع ، الحرارة
ت- كيميائية : المواد السامة ، المواد الكاوية
ث- كهربية: كالحرائق و الماس الكهربى
ج- بيولوجية: كالفيروسات و البكتريا
ح- الشخصيه : كالحالة النفسية والصحية ، الإهمال ، والإدمان .
٢-حفظ وتعزيز صحة العاملين من خلال اتّقاء الحوادث والأمراض المهنية والسيطرة عليها، والقضاء على العوامل والمخاطر والظروف المهنية الضارة بالصحة والسلامة أثناء العمل.
٣- تطوير وتعزيز العمل الصحّي والمأمون، وبيئات العمل الصحية، وتنظيم العمل المرشّد.
٤-تعزيز المعافاة البدنية والنفسية والاجتماعية للعاملين وتوفير الدعم اللازم لحفظ قدرتهم على العمل مهنياً واجتماعياً وتطويرها.
٥- تمكين العاملين من ممارسة حياة منتجة اجتماعياً واقتصادياً، والمساهمة إيجابياً في التنمية المستدامة.
فالصحة المهنية تعتبر من أهم وسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي نظام يوفّر ولا يبذر، وضرورة ملحة للحكومات وأصحاب العمال والعاملين وكل المواطنين والمقيمين وتوفير التكاليف والوقت للمؤسسة .
زر الذهاب إلى الأعلى