الحرية المصرى بالقليوبية ينظم ندوة للاشادة بنجاح مصر فى تنظيم مؤتمر الامم المتحدة للمناخ بشرم الشيخ Cop27 .
متابعة : مجدى عبد العظيم .
كتب : اللواء عبد الرحمن راشد .
“معا من أجل التنفيذ”
” على أرض شرم الشيخ حققت مصر انتصارا جديدا، فى العصر الحديث، بنجاحها فى استضافة وتنظيم أكبر المؤتمرات العالمية، وهو قمة المناخ COP27، ممثلة لقارة أفريقيا، هذا النجاح العالمى سيعطى مصر دفعة كبيرة فى المجتمع الدولى، خاصة فى الفترة القادمة.
وعلى الصعيد السياسى الدولى، استفادت مصر من حضور عدد من زعماء العالم للمشاركة فى قمة المناخ، ومنهم الرئيس الأمريكى، جو بايدن، والسيدة نانسى بيلوسى، رئيسة الكونجرس الأمريكى. ولعل وصف الرئيس جو بايدن لمصر بأنها أم الدنيا كان له بالغ الأثر على نفوس المصريين، وهى الكلمة التى أكد فيها، الرئيس الأمريكى، قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً، فى هذه المنطقة، لما تتمتع به من ثقل سياسى، وما تلعبه من دور متزن. والحقيقة أن صدور مثل تلك التصريحات من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يكون لها أصداء إيجابية واسعة فى المجتمع الدولى، لتؤكد عظمة وقوة مصر.”
ومن هذا المنطلق عقدت أمانه حزب الحرية المصري بالقليوبية ندوة بشأن الاشادة بنجاح مصر في تنظيم مؤتمر المناخ الدولي بشرم الشيخ cop27 وذلك مساء الامس ١٩ نوفمبر بمقر الحزب الجديد بشارع فريد ندا حضرها عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والجمعيات والمنظمات الأهلية ,والمراكز البحثية ورجال الصحافة والاعلام وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة ومؤسسات المجتمع المدني .
وقد تحدث في الندوة كلا من :-
١-أ. د. عبد العزيز احمد الطويل استاذ ووكيل معهد بحوث البساتين السابق
٢- د. أحمد ادريس أمين التنظيم المركزي لحزب الحرية المصري
٣- م . محمد رضا نقيب الزراعيين بالقليوبية السابق
٤- أ. حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية
٥- م. محمد عفيفي الزعلوك امين شباب حزب الحرية المصري بالمحافظة
٦- ا. سامح ريحان مفكر واديب
وقد شارك بالحضور كلا من :-
م. أحمد محمد عادل سليمان – ا. طارق علي الجندي – لواء مجدي عبد الصبور – م . سعيد عبد العاطي – ا. دعاء حسن حامد – ا. أحمد حشيش – ا . نثرين أبو السعود – ا. مني أبو طالب -ا . آية عسكر .
حيث تناول المتحدثون بالشرح أثار التغيرات المناخية التي تشكل خطر داهما علي البشرية جمعاء , وتهديدا وجوديا علي الكثير من التجمعات السكانية والكائنات الحية علي السواء ، مما يستلزم معه تضاعف الجهود ومساعدة الدول الصناعية الغنية للدول والمناطق الأكثر عرضة للخطر من جهه , وتقليل الانبعاثات التي تزيد من حدة المشكلة من جهة أخري, مع التحول الي الطاقة الجديدة والنظيفة والمتجددة من جهة ثالثه .
كما تم الاشادة بقدرة الدولة المصرية البالغة علي تنظيم هذا التجمع الدولي ,والمكاسب التي تحققت لمصر والدول الافريقيه والناميه جراء انعقاد هذا المؤتمر بشرم الشيخ المصرية , تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي نهاية الندوة أصدر المجتمعون بيانا هذا نصه :-
بيان
بشأن الاشادة بنجاح مصرفي تنظيم
مؤتمر الامم المتحدة للمناخ بشرم الشيخ Cop27
“معا من أجل التنفيذ”
” لقد أحدث مؤتمر شرم الشيخ للمناخ نقطة انطلاق جديدة فى العمل الجماعى العالمى من أجل إنقاذ الأرض , حيث احتشد عدد كبير من قادة العالم فى تجمع لم يسبق له مثيل على أرض شرم الشيخ، لاغتنام الفرصة الأخيرة فى الذود عن حاضر ومستقبل البشرية، بحماية مناخ الأرض من التلوث والانبعاثات التى أمرضت البيئة، ورفعت حرارة الأرض، لتنظر علاجا عاجلا يكبح تلك الظواهر الخطيرة، من حرائق الغابات إلى الفيضانات والسيول والجفاف والتصحر وشدة حدة الأعاصير وتآكل الشواطئ، وتمدد المياه لتغمر السواحل، وذوبان الجليد فى المحيطين الشمالى والجنوبى وما حولهما، وانقراض آلاف الكائنات الحية.
لقد حققت مصر نجاحا غير مسبوق في تنظيم قمة المناخ الدولية فى شرم الشيخ «COP 27»، بعد أن شارك فيها أكثر من 90 من زعماء ورؤساء وقادة دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الذى حرص على المشاركة فور انتهاء أعمال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، وقبل أن يذهب إلى قمة دول آسيان، وقمة العشرين.
أن الحضور المكثف وغير المسبوق لقادة وزعماء العالم جاء نتيجة عاملين: الأول:- يتعلق بمصر، وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وتقدير العالم مكانة مصر، ودورها، وتاريخها الحضارى، وحاضرها المشرق، ومستقبلها الواعد.
الثانى يتعلق بخطورة قضية المناخ، وتأثيراتها المدمرة على حاضر ومستقبل نصف سكان الكرة الأرضية تقريبا بشكل مباشر، بالإضافة إلى تأثيراتها غير المباشرة على كل سكان العالم، حيث لم تعد آثار تغير المناخ مجرد توقعات، وإنما أصبحت واقعا ملموسا.
لكل هذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسى محقا حينما طالب بأن تكون قمة شرم الشيخ هى قمة التنفيذ، بعيدا عن الوعود التى لا تنفذ، مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات التى واجهت العالم خلال الفترة الماضية، فإنه مازال هناك ظلال من الشك وعدم اليقين إزاء القدرة على الوصول إلى أهداف «اتفاقية باريس»، وحماية كوكب الأرض.”
لقد نجح المؤتمر منذ جلسته الاولى فى أن يكون محور حديث العالم، وذلك بعد النداء الذى اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى لانهاء الحرب الروسية الاوكرانية، فهذه الحرب ومالها من آثار سلبية على العالم كله بخلاف الدمار وتشريد الشعب الاوكراني، مما يزيد الاعباء على كاهل العالم الذى لم يعد يملك القدرة على مواجهة تلك التحديات الناتجة عن الحروب فى بقاع شتى من العالم، لذا فوجئ الجميع بدعوة الرئيس السيسى لسرعة انهاء الحرب واستعداده شخصيا وحثه لزعماء العالم ان يشاركوه السعى لانهاء تلك الحرب.
ولقد نجح المؤتمر كذلك في ان يكون نقطة تلاقي العديد من الحضارات والثقافات الانسانية علي سطح الكرة الارضية , و الي جانب دوره البيئي والاقتصادي فهو يسهم في التقارب بين الشعوب جميعها , خاصة مع استشعارهم مخاطر متشابهه ومواجهة أزمات مماثلة .
من بين النجاحات التى تحققت فى شرم الشيخ أيضا أنه لأول مرة فى تاريخ مؤتمرات المناخ، يتم الوصول إلى شبه توافق بين الحاضرين على تضمين مبدأ الخسائر والأضرار، وإدراجها ضمن أجندة المؤتمرمما يحتاج ، هذا الأمر إلى جهد هائل ووقت طويل، حتى يتم التوصل إلى توافق بشأن ذلك المبدأ، مما يتيح الفرصة أمام الدول المتضررة من التأثيرات المناخية للمطالبة بالتعويضات المناسبة لتلك الأضرار.
لقد وضع مؤتمر شرم الشيخ الدولي معالم خارطة طريق عالمية، تقوم على أسس علمية واضحة لإنقاذ الأرض والبشر، وأوضح مخاطر أى تأخير أو تهرب للدول الصناعية من مسئولياتها، وأهمية التعاون العالمى من أجل تنفيذ خطط العلاج، وتحسين ظروف المعيشة فى أرجاء الأرض، من خلال تنمية مستدامة تقوم على وضع الاعتبار لمستقبل البشرية وسلامة المناخ قبل الاعتبارات الربحية، حتى تتحقق تنمية مستدامة ونظيفة، تضمن السلام والأمن والصحة للأجيال القادمة.
أخيرا يمكن القول إن مصر نجحت فى أن تكون صوتا للقارة الإفريقية، وضميرا حيا لشعوب العالم بحكم تراثها الحضارى، وعراقة شعبها، وقيادتها الحكيمة، فكانت محل ثقة واحترام قادة وزعماء العالم الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية، وتحويل النوايا الطيبة إلى تعهدات والتزامات دولية .
واذ يؤكد حزب الحرية المصري علي النجاح الباهر لتنظيم مصر للمؤتمر العالمي للمناخ بشرم الشيخ , كما يؤكد علي جدية مصر في هذه المجال وتجاربها الرائدة في التحول الي الطاقة النظيفة والخضراء, حيث تملك مصر رابع أكبر محطة للطاقة الشمسية علي مستوي العالم (بنبان ) , كما تملك محطة ضخمة لتوليد طاقة من الرياح , بالاضافة الي التزامها لخطة استراتيجية شاملة في هذا المجال ضمن خطتي 2050,2030 .
وعلي ذلك
يبعث المجتمعون اليوم 19/11/2022 بمقر حزب الحرية المصري بالقليوبية بشأن الاحتفال بمقدمات نجاح مؤتمر المناخ الدولي بشرم الشيخ , وذلك بمشاركة ممثلي الاحزاب السياسية والنقابات المهنية والجمعيات الاهلية , ومراكز الابحاث العلمية ورجال الفكر والثقافة والصحافة والاعلام , واساتذة الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني – بخالص التهنئة للسيد الأمين العام للامم المتحدة و الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية الرشيدة والشعب المصري العريق , علي الانجازات الباهرة التي تحققت في مؤتمر المناخ الدولي بشرم الشيخ والذي حاز علي ثقة دول العالم في الدور المصري الرائد, وما تتمتع به مصر من ثقل دولي مرجعه مصداقيتها وعلاقتها المتميزة مع الجميع .
هذا بالاضافة الي المكاسب التي تحققت لمصر والعالم أجمع جراء انعقاد المؤتمر بشرم الشيخ المصرية , في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية – حفظه الله .