بقلم / هدى عثمان
يعد التوتر أحد الأمور التي يتعرّضُ له الجميع في مرحلةٍ ما من مراحل الحياة، وقد يكون بسبب العمل، أو عند حصول مشاكل ماديّةٍ أو مرضٍ ما، وهذه كلّها عوامل من الطبيعيّ أن تسبب قدراً من التوتر لدى الإنسان، وقد يكون الشعور بالتوتر في بعض الحالات طبيعياً ولا يدعوا للقلق، كأن يشعر الإنسان بألمٍ بسيطٍ في المعدة، أو أن يعاني من تعرُّق اليدين عند التحدث أمام الاخرين مثلاً، ويستمرُّ هذا التوتر لفترةٍ بسيطةٍ ويكون إيجابياً ومحفزاً للإنسان كي يسعى لحل المشكلات أو يتخطى الصعوبات، لكن هناك توتّرٌ سلبيٌ يؤثر في حياة الإنسان وصحته الجسديّة والنفسيّة، ويجب على الإنسان مقاومته والحد من مسبباته كي لا يسبب مشكلاتٍ أكبر على المدى البعيد
يأتي التوتر بأشكال مختلفةٍ ويؤثر في الناس من جميع الفئات العمرية وبمختلف مراحل الحياة، وليس هنالك معايير خاصة يمكن تطبيقها للتنبؤ بمستويات التوتر عند الأشخاص، لكن بشكلٍ عام فإنّ الأشخاص الذین لا یحصلون علی الدعم الاجتماعي اللازم، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، والذين يعانون من مشكلات الارهاق وقلّة النوم، أو الذين يعانون من إعاقةٍ أو مشكلةٍ جسديّةٍ، يكون لديهم عادةً قدرة أقل على التعامل مع مشكلات الحياة أوضغوط الحياة اليومية، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للتوتر مقارنةً بغيرهم من الأشخاص
للتقليل من التوتر والقلق يجب الضحك بصوت عالٍ يعمل الضحك بصوتٍ عالٍ على تخفيض هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر في الجسم،
التأمل تساعد بضع دقائق من التأمل على تخفيف التوتر، التنفس بعمق يمكن التنفس بعمق من خلال أخذ استراحة لمدّة خمس دقائق والتركيز على التنفس، والجلوس بشكلٍ مستقيم، وإغلاق العينين، ووضع اليد على البطن، والتنفس ببطء من خلال الأنف، ثمّ إخراج النفس من الفم قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يساعد الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء في التغلب على الأوقات الصعبة،
تخصيص وقت للنفس كل أسبوع يجب القيام بتخصيص وقتٍ للنفس كلّ أسبوع، والقيام بالسباحة، أو تناول الطعام خارج المنزل.
زر الذهاب إلى الأعلى