كتب محمد اسماعيل
فى إطار تطوير التعليم بين اليوم والامس والغد على يد من يعرفوا ( سفراء التغيير ) من هم سفراء التغيير وعلى أى أساس كان هؤلاء من ناحية المعايير والأسس
فى الآونة الاخيرة طرقت مسامع آذاننا مصطلحات رنانة تحت عنوان ( المعلمون أولا ) من خلال منصات ، معلم وافتخر ؛ المعلم المحترف ؛ معلم دولى وغير ذلك من هذه المصطلحات
نحن نكذب ونصدق أنفسنا كيف اطور المعلم ولا اطور من يديره ،،،، صراعات عديدة ومتنوعة من أجل الوصول إلى منصب ( مدير مدرسة ) ونحن لا ننظر إلى الشخص إلا من خلال اوراق هل هو اكاديمى أم مكلف كيف وكيف وكيف ولكن في نهاية الأمر إدارة مدرسية متدنية قائمة من أجل السلطة وبسط النفوذ والقوة هنا مستمدة من اللوائح المنظمة والقوانين التى غالبا ما تستخدم من أجل التهديد والوعيد ظننا منه بأنه يعرف كل شيئ ولكنه ان عرف شيئا فقد غابت عنه أشياء وفى النهاية أدارة مدرسية متدنية وأداء غير مرضى من معظم الجوانب من كلاهما ويبقى الصراع بين المدير وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في المدرسة
ومما لاشك فيه أن كل هذه الصراعات تنعكس سلبا على أداء المعلم وغيره على الطلاب إلى حد ما ومع ذلك نحكم أننا قد طورنا التعليم فى بضع شهور ولكن التطوير الحقيقى لا ياتى ما بين عشية أو ضحاها حتى ولو فى الدول المتقدمة أيضا فى بعض الأحيان والظروف تكون اللوائح والقوانين عائق من معوقات التطوير من أجل التغيير مثل قانون التعليم رقم ١٠٥ لسنة ٢٠٠٧ ما بين معلم ومعلم أول وأول أ وكبير وخبير وما شابه ذلك ولو كان لدينا خبراء حقا ما احتجنا إلى كل هؤلاء ولكن هى مسميات ليست على غير مسمى ولم تاتى من واقع ولكن افرزتها الفترة الزمنية البينية بين الدرجة الأخرى فهذا ما يشبه النقل الآلى دون تدخل من أحد فالزمن يمضى تلقائيا ولكن كل هؤلاء مروا بهذه المراحل مرور الكرام
الكلام فى هذا الأمر لا ينفد فلابد من تطهير أنفسنا أولا والتوفيق نطلبه من الله ومن رجال أوفياء يخشون الله ويحبون هذا الوطن .