التحول المصرى الكبير من الاحتياج إلى التصدير بقلم بقلم / أحمد نظيم

على المستوى الزراعى حفرت مصر آبارا جديدة ومد شبكة طرق لتستطيع الانتقال من و إلى مزارعها فزرعت مليون ونصف فدان فى وقت قياسي مذهل و فى خطوة أولية للإنطلاق لتفاجئ مصر العالم اليوم بزراعة واحد و أربعون ألف فدان من مشروع مئة ألف فدان من الصوب الزراعية أو ما يسمى بالبيوت الزجاجية فى خطوة تجعل مصر ثانى أكبر دول العالم فى هذا المجال لتحقق بذلك طفرة غير مسبوقة تعود فيها مصر إلى ريادتها كسلة خبز للعالم إن أناملى لتعجز فى حصر كل الإنجازات .

وعلى مستوى الثرة الحيوانية تدخلت الدولة تدخلا ملموسا استطاعت من خلاله أن تحجم طمع المستثمر فى استغلال الشعب بالمزارع العملاقة التى أنشئتها الدولة لتوفير اللحوم فى خطوة بينت قدرة الدولة فى التدخل لضبط الأسعار فوصل كيلو اللحم قائم ما بين 48 : 52 جنيها للكيلو فى انخفاض عن العام السابق ما بين 10 : 12 جنيها فرقا فى الكيلو الواحد فحقق بذلك طموح المواطن وقلص جشع التجار .ووصل كيلو اللحم الداجنى إلى عشرين جنيها للكيلو فأصبحت اللحوم الحمراء والبيضاء فى المتناول كغذاء بروتينى لا غنى عنه .

إن ما تشهده مصر من خطوات بناءة لتزيد من وعينا بحجم الإنفاق من أجل تدبير متطلبات الشعب وتوفير احتياجاته وتحويل البلاد من مستورد إلى اكتفاء ثم إلى التصدير وجلب العملة الصعبة للبلاد .

فى كل يوم بل فى كل دقيقة تتجدد ثقتنا فى قائد البلاد الرئيس / عبد الفتاح السيسي لما نراه من حجم الإنجازات التى تتحقق فى أوقات قياسية فهذه الإنجازات لا يتم تنفيذها إلا بإرادة سياسية واعية تعمل من أجل شعبها ووطنها.

__ عاشت مصر شعبا وجيشا و قيادة.