تحقيقات وملفات

الاسعار والدعم . بين الرأى والرأى الأخر

اللواء عبد الرحمن راشد يتناول تحليل الاسعار والدعم بين الرأى والرأى الاخر

كتب مجدي عبد العظيم

في حوار للواء عبد الرحمن راشد امين عام حزب الحرية بالقليوبية لجريدة المصري الٱن .

عن رأى سيادته عن الاسعار والدعم بين الرأي والرأى الاخر قال سيادته ..
“لا شك أن شرائح كثيرة من المجتمع المصري قد تحملت أعباء وضغوط ومعاناة عملية الاصلاح الاقتصادي ,وان كانت طبقة الفقراء كانت أوفر حظا ببرامج الحماية الاجتماعية والدعم السلعي , الا أن غالبية الشرائح خاصة الطبقة الوسطي تستحق برامج حماية ودعما نقديا مباشرا , يعينها علي تكاليف الحياة الباهظة , مع عدم رفع أسعار الخدمات المقدمة لها وتخفيض الرسوم علي معاملتها الرسمية”
هذا الأمر يعترف به الكافة في المجتمع وفي المقدمة منهم القيادة السياسية والتي كثيرا ما أرجعت الفضل في الاصلاح الاقتصادي الذي حققته الدولة في الأونة الأخيرة الي ارادة الشعب المصري العظيم وتحمله تكلفة هذا الاصلاح .
“فكثيرا ما راهن الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وعي الشعب المصري في الكثير من خطواته الفارقة وغير المسبوقة , مدفوعا بأثقال المسئولية الوطنية التي حملها وذهب بها بعيدا , ربما أكثر من تطلعات وطموحات المجتمع ..وكلنا نشهد بذلك .
وفي هذا الاطار قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية باتخاذ اجراءات عديدة للحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل : مبادرات تكافل وكرامة والقضاء علي العشوائيات والمناطق الخطرة والاسكان المنخفض التكاليف, ورعاية المرأة المعيلة والمعنفة والعمالة غير المنتظمة والافراج عن الغارمات من السجون – والمبادرات الصحية : القضاء علي فيروس سي الأمراض السارية والمزمنة , وقوائم انتظار العمليات الجراحية والعيون والتقزم وسرطان الثدي ولقاح كورونا بالمجان والتأمين الصحي الشامل , مع رفع حصة المواطن من السلع التموينية المدعومة والدعم النقدي, وفائض الخبز مع عدم المساس بمجانية التعليم في مراحله المختلفة ,

كذا رفع مرتبات واجور العاملين في الدولة والقطاع الخاص والمعاشات .. وغير ذلك من المساعدات والمنح والمميزات التي قدمت للشعب خلال السنوات الماضية .
هذا علي الرغم من احتياج مصر الي ترليونات من الدولارات لاتمام انجاز مشروعاتها القومية التي بدأت ولم تنتهي بعد (مشروع حياة كريمة )
“لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي صادقا في معرض حديثه بشأن ترتيب أوراق الدولة عن أن اجمالي الدعم بلغ ثلاثة ترليونات جنيه في عشر سنوات, وتأكيده انه كان يمكن بثلث هذا المبلغ تطوير الريف المصري وتغيير حياة أكثر من50 مليون مواطن من المصريين . وهو ما أراد ان يوضحه الرئيس أن بعض أوراق الدولة المصرية لم تكن مرتبة علي النحو الصحيح وأن ترتيبها علي النحو السابق لم يعد مناسبا للأوضاع الجديدة – كذا لم يعد مناسبا لما تواجهه الدولة من تحديات أو تسعي اليه في من أهداف في المرحلة القادمة “.
وهو ما يعني صراحة ضرورة اعادة تنظيم و توزيع الدعم الحكومي علي المواطنين بصورة عادلة وانسانية وأفضل ما هو عليه الأن .
“لاشك أن الرئيس قد استلهم من تجارب الدولة المصرية كون الخشية من اقتحام مشكلتنا بشجاعة وتجرد , يعد من أهم أسباب عدم تقدم الدولة علي نحو يلاقي ما يستحقه الوطن والمواطن المصري من رفعة وعزة .ومن هنا يتضح أن مفهوم المسئولية الوطنية لدي الرئيس يحمل العديد من المفردات الشاقة في متطلباتها الواسعة المجال علي نحو يقطع أننا أمام نهج مستجد علي الدولة المصرية ”
وعلي رغم من ذلك كله فانه يمكن لكل مواطن أن يدلي برأيه في مثل هذه المسائل , ولكن يجب أن يكون هذا الرأي أو النقد في اطار من المشروعية
والمصلحة العليا للبلاد وليس من قبيل الهدم والمساس بأمن البلاد واقتصادها ومصالحها الوطنية .
” فقد يكون النقد من النوع البناء الذي ينطوي علي تعليقات وانتقادات ايجابية أوسلبية , ولكن بطريقة قانونية ومهذبة وغير جارحة , المراد منها لفت الانتباه الي موطن الخطأ والعمل علي اسداء النصح والارشاد بهدف تلافي هذه الأخطاء مستقبلا , مع مباركة الايجابيات التي تقوم بها الدولة استنادا الي الموضوعية واعترافا بالواقع.
“الا أن هناك نوعا أخر من النقد يسمي ( النقد الهدام ) الذي يفت أصحابه في عضد الدولة وعزيمتها ويصدرون أراء بغرض أو هوي ويحولون الانجازات والمشروعات الكبري بصيغ نقدية ملتوية وهدامة الي انجازات ومشروعات لا قيمه لها , كذا يقللون من شأن هذه المشروعات ويهيلون عليها التراب ويقدم أصحاب هذا النوع من النقد معلومات مغلوطة وناقصه بغرض تشويه الصورة,واطلاق الشائعات واثارة القلاقل ونشر روح الاحباط واشاعة الشك لدي النفوس الضعيفة “.
وهذا النوع من النقد منتشر بين بعد الوطن وهو ما دأبت عليه العناصر الارهابية والجماعات المناهضة والحاقدة والاخوان المسلمين وانصارهم ,فهم كثير ما يصرون علي احداثه واثارته خلال هذه الايام نظرا لما حققته الدولة المصرية من انجازات ضخمة شهد بها العالم كله .
غير أن مصر محروسة بمشيئة الله تعالي وقادرة علي مواجهة الحاقدين والمتأمرين عليها , بوعي وارادة شعبها الأبي وقوة وبسالة جيشها العظيم وعزيمة وتصميم قائدها المفدي الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى