متابعة/ سها رضا عبد الغفار
موظفي الجامعات تحت رحمه المجلس الاعلى….. قلوب حاربت كثيرا حتى وقعت تحت ستار اليأس،لم تكن حربا عاديه ولكنها كانت صراعا مع الحياه، حياه يملؤها الخوف من المستقبل والحرص على الحاضر الذي ربما يسقط كما سقط غيره واصبح من الماضي. موظفو الجامعات الذين عاشوا حياه باكملها يؤدون مهامهم الوظيفيه لم يقصروا ولما يتهاونوا ولم يطلبوا شيئا.. كراسوا حياتهم من اجل العمل واتخذوا من الوفاء والاجتهاد في العمل شعارا لهم وتكيفوا مع ظروف الحياه وتعايشوا معها على الرغم من سوء الاحوال المعيشيه الاقتصادية منها والاجتماعية واليوم بعد اعوام من الصبر والرضا والتفاني في العمل جاء المنقذ لهم من حياه ينقصها الكثير فمرتب موظف يعمل باحدى الهيئات الحكوميه لما يعد يكفي دفع ايجار شقه و فاتوره الكهرباء او يعول اربع ابناء في التعليم وتوفير حياه مناسبه لهم. صدور قانون جديد في عام 2015 لصالح الموظفين ينص على. انشاء صندوق لتحسين اوضاع العاملين بالجامعات وبالفعل تم تفعيله وانشاء حساب له في البنك يشرف عليه مجلس اداره يتولى مهمه صرف المبلغ والذي يقدر به 850 جنيه لكل موظف في الجامعه بالمستشفيات او في القطاع التعليمي. وهنا كانت الصدمه فوجئ الجميع ب قرار اتخذه المجلس الاعلى للجامعات اتجاه الموظفين حيث تم اعفاء المستشفيات من توريد نسبه 10 في الميه مما يلفت النظر الى “100 جنيه فقط لكل موظف ” قرار اتخذه المجلس الاعلى للجامعات وتحمل عواقبه الموظفون بعد ان وضعوا ا مالا كثيرة عليه،بات هذا القرار هادمالحياه ما يقرب من 300 الف موظف عانوا كثيرا وما زالوا يعانون ف اتخذوا من الياس طريقا لهم لا يشعرون شيئا ولا يملكون شيئا سوي الانتظار المخيف ولم يجدوا لهم ملاذا من صعوبه الحاضر وتجمد المستقبل الذي لا يخلو من المشاكل وظروف الحياه المعتاده. 300الف حياه وضعت رقابهم تحت ايدي المجلس الاعلى للجامعات يلتمسون يد العون والمساعده ويطلبون الرحمه من اصحاب الشان يستغيثون بأحد من المسؤولين.. فمن واجبنا الا نتهاون ونمسك بايديهم غير مقصرين في استرداد الحقوق الى اصحابها.
صاحب الاستغاثة
محمد خليل ذكي
رئيس نقابة العاملين بمستشفيات جامعة الزقازيق